دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الأمن : القبض على 10 تجار مخدرات في العاصمة واربد والعقبةالأمن العام: تنسيق عالِ لتوفير بيئة آمنة للمواطنين وتمكينهم من أداء العبادات والتنزه خلال العيدمراكز الإصلاح تفتح أبوابها للزيارات طيلة أيام العيد ونهج إنساني لاستقبال ذوي النزلاءرقم سلبي للفيصلي .. !!إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيدموظفة حكومية اختلست مليون وهربت .. !! تفاصيل جديدةمن هو !!ملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!اخر تفاصيل قضية اللحوم الفاسدة .. !!4 متهمين وملايين .. ما قصة جلسة لإحدى النقابات .. !!اختلاس في أحد البنوك المهمة في الأردن .. !!الفاخوري لـ الملاعب بعد فوز الأخضر: "اللقب بالملعب لآخر مباراة بالدوري" .. فيديوخوري لـ"رم": أُحاول مساعدة الفقراء في رمضان وللمواطنين: بدنا نتحمل بعض .. !ولي العهد يهنئ عبر انستغرام بحلول عيد الفطر السعيدالدباس يكتب : نسبة النساء والمسيحيين في الحكومة الأردنية أعلى منهما في السورية .. !جثامين مسعفي "الهلال الأحمر" في غزة كانت مقيدة ودفنت بحفرة عميقةرسالة عاجلة من ماكرون لنتنياهو بشأن غزةجرائم هزت الشارع الأردني في رمضان .. !!الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع رئيس الوزراء الباكستاني بحلول عيد الفطرالأزايدة لـ"رم": سُجنت مرتين في رمضان .. و التسور والروابدة من الركائز الاردنية - فيديو
التاريخ : 2024-11-23

التماسك الوطني في مواجهة التحديات

الراي نيوز -  د. علي النحلة حياصات 


يُعرف الإنسان بفطرته بتفاؤله، لكن هذا التفاؤل يجب أن يبقى في إطار حياته الشخصية، بعيدًا عن التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الوطن.

في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، يمر الأردن بمنعطفات صعبة تتطلب تحركًا حازمًا وواقعيًا. فالعلاقات السياسية المعقدة بين إدارة ترمب واليمين المتطرف في إسرائيل، بالإضافة إلى التنسيق السري مع إيران، تجعل المنطقة أكثر توترًا، ويبقى الأردن في موقف حرج بعيدًا عن هذه التحالفات.

يواجه الأردن اليوم تحديات غير مسبوقة على الصعيدين الداخلي والخارجي. فبينما تعتمد الكثير من الدول العربية على الدعم الخارجي أو التحالفات الدولية، يجد الأردن نفسه وحيدًا في الساحة السياسية العربية والإقليمية. لا يمكننا، في ظل هذه الظروف، الاعتماد على النظام الرسمي العربي الذي أصبح غائبًا عن الساحة السياسية فيما يخص القضية الفلسطينة بالكامل، ولا على المعادلات الدولية التي قد تفرض حلولًا على حساب مصالح الأردن الأمنية والاستراتيجية.
ما نحتاجه اليوم هو تحرك مختلف يركز على تماسك الجبهة الداخلية. بحيث يكون هناك توافق كامل بين المجتمع الأردني ونظامه السياسي على الثوابت الأساسية التي تقوم عليها الدولة، وعلى رأسها أن "الأردن للأردنيين" وأنه لا مجال لأي وطن بديل. الوحدة الوطنية لا تتحقق بالكلمات فقط، بل من خلال خطوات عملية لتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع.

قديمًا قيل إن البيت الداخلي لأي أسرة هو أساس الأمن والاطمئنان، فالتماسك الداخلي يعد الدرع الواقي من أي تهديد خارجي. إذا كان البيت مترابطًا وقويًا في علاقاته، فإن أي تحديات أو مخاطر قد تطرأ من الخارج يمكن التعامل معها بحزم وسلامة. لا أذكر أن تم خلع أي نظام سياسي في العالم من قبل أي قوة خارجية إذا كان شعبه بكافة مكوناته معه. لذا، يبقى تعزيز الاستقرار الداخلي وتوحيد الصفوف هو المفتاح الأساسي لتحقيق الأمان وحماية الأردن من التفكك، لا سمح الله، أمام أي هجوم أو ضغط خارجي.

التفاؤل الزائف الذي نراه في بعض الأحيان قد يكون خطيرًا، فهو يساهم في تضليل الرأي العام ويجعلنا نغفل عن الواقع المرير. فالتطمينات السطحية قد ترفع المعنويات مؤقتًا، لكنها لا تُسهم في إيجاد حلول للأزمات الحقيقية التي تتراكم على الدولة. لذا يجب أن يكون تركيزنا اليوم على بناء إجماع وطني حقيقي يضمن استقرار البلاد والعباد في ظل الظروف المحيطة بها.

الأردن بحاجة إلى تكاتف الشعب والأرض والنظام السياسي معًا لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية . فإذا اختلت هذه المعادلة، فإننا بلا شك لن نكون بخير. فالتماسك الوطني هو الحل الوحيد لمواجهة الأزمات، وهو الطريق نحو الحفاظ على الوطن وسلامة ثوابته, ولا اعتقد ان هذه مسألة صعبة بالنسبة لوضع الاردن الاجتماعي والسياسي.

 

عدد المشاهدات : ( 18611 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .